منتديات سنافر الجامعات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سنافر الجامعات

منتديات سنافر الجامعات ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخية .... أما آن ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abood
المدير العام
المدير العام
Abood


المزاج : مكيف

الجنس : ذكر

عدد المشاركات : 426

تاريخ التسجيل : 08/01/2010

العمر : 31


أخية .... أما آن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: أخية .... أما آن ؟   أخية .... أما آن ؟ I_icon_minitime27/3/2010, 10:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله غافر الذنوب والخطايا قابل التوب والإياب مجزل النعم والعطايا سبحانه وحده من بيده ملكوت السماوات والأرض لا يعجزه شيء فيهما إن أراد شيئا إنما قوله كن فيكون ،،، يسمع نحيب المذنبين .. يرى دموع العاصين ... أحمده حمدا كثيرا أن مد بأعمارنا لهذه اللحظة لعل توبة نتجينا من عذاب يوم الدين وأصلي وأسلم على أشرف خلق الله النبي الهادي الصادق الأمين بروحي وبأبي وأمي هو صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين جمعنا بهم في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين ::: اللهم آمين :::


أما بعد أخواتي الحبيبات ... السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

يقول الله عزوجل في سورة النساء : وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا 110

أخية كم تمر علينا أيام قد ظلمنا فيها أنفسنا وكم عصينا الله عزوجل جهلا وغفلة وكم أظلمت علينا الدنيا بذنوبنا وقلة زادنا فكم تخبطنا في هذه الدنيا وبلغت ذنوبنا عنان السماء وأغرقنا أنفسنا في بحر المعاصي والذنوب حتى غطتنا أمواج اليأس أن نلتحق بركب الناجين إلى بر الأمن والإيمان نعم كثرت ذنوبنا لكن هل خشينا غضب علام الغيوب من يرى ويسمع ولا تخفيه خافية في الأرض ولا في السماء ,,,



أخية هل هانت علينا حياتنا حتى جعلناها رخيصة يعبث فيها العابثين من جعلوا الله عزوجل بعظمته أهون الناظرين

إليهم وحاشا أن نكون منهم ،، كم بالله يا غالية تتبد الأفراح كلمح البصر بمجرد أن يصيبنا بلاء أو مصيبة ويرتسم الحزن

على ملامحنا وكم تسقط الدمعات شاكية ما ألم بنا من حال لكن هل فكرتي هل أن تتنزل تلك الدمعات من ذنب اقترفتيه

؟ أو معصية ارتكبتيها لم تراقبي فيها الله عزوجل وهو مطلع عليك ولم ترعي ذلك ،،، أخيتي يا غاليتي لنصارح

بعضنا البعض كم بالله تمر علينا الدقائق ثقيلة حينما نتعبد فيها الله عزوجل ولنفترض في الصلوات الخمس فلا أريد أن

أشير للطاعات التي يتزود بها المرء محبة فيما عند الله عزوجل بل لنقيس عبادتنا في الفرائض ... فهل كنا ممن يخشعن

فيها أم إننا والله المستعان ننتظر لحظة التسليم ؟ حتى نعود لما كنا عليه من حال مؤسف اختبري نفسك بل اسأليها كم

هو الوقت الذي تقضينه فيها دقائق معدودة ؟ مؤكد كذلك لكن هل فكرتي كم من الوقت تقضين وأنتِ تستمعين للأغاني

أو تشاهدين الأفلام أو أي من هذه التي وربي ما وضعت إلا لنزع حياؤك واعتراض خلقك وهدمه ،، أما فكرتي مرة لم

دائما يستخدمون العنصر النسائي في أعمالهم ؟ فقط لأن تكون عنصرا مغريا لأغراضهم الخبيثة ونواياهم القذرة ( أعزنا

الله وإياكم )

أخية يا حفيدة خديجة وعائشة أما سمعتي عن فتى الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرة بعثه عليه الصلاة والسلام في حاجة له فمر بباب رجل من الأنصار فرأى إمرأة تغتسل وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع فخرج هاربا على وجهه حتى أتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما ,,, فنزل عليه جبريل عليه السلام فقال : يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن رجلا من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي ..

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عمر ، ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بين عبدالرحمن فخرجا من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له ذفافاة : فقال له عمر هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة ؟ فرد عليه قائلا لعلك تريد الهارب من جهنم ؟

فقال له : وما علمك بأنه هارب من جهنم ؟
قال : لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على يده أم رأسه وهو ينادي : يا ليتك قبضت روحي في الأرواح ، وجسدي في الأجساد ، ولم تجردني لفصل القضاء !
فقال عمر : إياه نريد : فانطلق بهما فلما كان جوف الليل خرج علينا من تلك الجبال واضعا أم رأسه وهو ينادي : ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ، ولم تردني لفصل القضاء !

فغدا عليه عمر فاحتضنه . فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟ قال : لا علم لي , إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني وسلمان في طلبك .
قال يا عمر لا تدخلني عليه وإلا وهو في الصلاة ، فابتدر عمر وسلمان الصف فلما سمع ثعلبة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم خر مغشيا عليه ، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال :: يا عمر ، يا سلمان ، ما فعل ثعلبة ؟ قالا ها هو ذا يا رسول الله فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحركه فانتبه فقال له السرول عليه الصلاة والسلام :: ما غيبك عني ؟ :: قال : ذنبي يا رسول الله
قال : أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا ؟
قال بلى يا رسول الله

قال : قل (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) الآية ( البقرة )
قال : ذنبي يا رسول الله أعظم
قال : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمرض ثمانية أيام ثم إن سلمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة ؟ فإنه لما به قد هلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا بنا إليه
فدخل عليه فأخذ رأسه فوضعه على حجره ، فأزال رأسه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له : لم أزلت رأسك عن حجري ؟
قال : لأنه ملآن بالذنوب

قال : ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .
قال : ما تشتهي ؟
قال مغفرة ربي
قال : فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة .

فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم فصاح صيحة فمات فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه فلما صلى عليه جعل يمشي على أطراف أنامله فلما دفنه قيل له يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك
قال والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدميّ على الأرض من كثرة من نزل من الملائكة لتشييعه . انتهت الحادثة


سبحان الله ما أعظمها من كرامة أنعم الله عليه لم كان هذا الجزاء ؟


أخيتي نظرة واحدة يا غالية قلبت حاله رأسا على عقب لم يكن يعلم ما سيصيبه من حال لكن حينما أدرك إنه قد انتهك حرمة من حرمات الله عزوجل دارت الدنيا به وضاقت فلم يلبث حتى ولى هاربا فارا من نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكتشف أمره ويفتضح لكن حينما علم بعظم ذنبه جازاه الله بعظيم مغفرته

نعم قد عاد وأناب لمن لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ::: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ 59

ما أعظمها من توبة كانت توبته سبحان الله لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم موضعا لقدميه الشريفتين ؟ بالله أي تشريف لاقاه هذا الفتى بالدنيا ؟ وأي جزاء سيحضى به بالآخرة ؟

يقول الله عزوجل في سورة الحديد :: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ::

أما آن يا غالية يا من أنعم عليك بنعمة الاسلام ؟ أما آن نتوب توبة صادقة ننجي بأنفسنا ؟ أما آن يا حبيبة أن نلتحق بالركب قبل أن يسبقنا الناجون لبر الأمان ؟

أخيتي تمر بنا السنون وتمضي بنا الحياة والعمر يذهب ولا يعود أما فكرتي يا غالية بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا مفر منه ؟ يوم أن نتجرع من كأس المنون سكرات الموت التي ما نجا منها أحدا ؟ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ 19 وقال سبحانه : وفي سورة النساء حينما قال سبحانه : إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً 17 وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ

أختي الحبيبة يقول الله عزوجل :: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ 25 ::
نعم وربي يقبل


يقول عز من قائل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 8

قومي للإله متضرعة والجئي إليه في الدجى فلعل دعوة صادقة من قلب منيب ودمعة تحدرت تكون لك خير من الدنيا وما فيها ولعلها تنجيك من عذاب الدنيا والآخرة



إلهي سيدي ربي أغثني أغثني وخذ بيدي ومن بُعدي أجرني
إلهي أنت ذو صفح جميل وذو جود واسع وعظيما
إلهي من سواك يزيل همي ومن أدعوه مضطرا يجرني
إلهي قد جنيت وأي عبدٍ ضعيف الخلق مثلي ليس يجلي
ألهي ليس أجدر بالخطايا وبالتقصير والزلات مني
إلهي لو أتيت بكل ذنب فلا أولى بعفو منك عنك


البدار البدار يا أخية فكل لحظة تمر بنا إنما هي تنقص من أجالنا فالله الله بأعمارنا قبل فوات الأوان وحينها لن ينفع الندم ولا حسرة نتلفظ بها


أسأل الله أن يغفر لنا ويتوب علينا إنه ولي ذلك والقادر عليه أختكن في الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sanafer100.ahlamontada.com
 
أخية .... أما آن ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخية .... أما آن ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنافر الجامعات :: المنتديات الاجتماعية :: منتدى الفتاة المسلمة-
انتقل الى: