منتديات سنافر الجامعات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سنافر الجامعات

منتديات سنافر الجامعات ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أيتها الفتاة.. انتبهي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abood
المدير العام
المدير العام
Abood


المزاج : مكيف

الجنس : ذكر

عدد المشاركات : 426

تاريخ التسجيل : 08/01/2010

العمر : 31


أيتها الفتاة.. انتبهي Empty
مُساهمةموضوع: أيتها الفتاة.. انتبهي   أيتها الفتاة.. انتبهي I_icon_minitime21/3/2010, 10:13 pm

أيتها الفتاة.. انتبهي 690759


أيتها الفتاة.. انتبهي

أيتها الفتاة: انتبهي لما يراد بك.إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.
إن معاول الهدم في كل مكان تلاحقك.. تحاصرك.. تريد هدم صرح عفتك المتين.
إن دعاة الباطل لن يكفّوا عن مطاردتك، وفي كل يوم يظهرون بوجه جديد، ولعبة جديدة، وحيلة دنيئة، ليظفروا بما يريدون منك، ويعلنوا انتصارهم عليك، ودليل عقلك أن تدركي حقيقة الخطر المحدق بك.
أختـــــاه..
نحن لا نأمل منك أن تكوني فوق مستوى الشبهات فحسب، وإنما نطمع أن تكوني عنصراً صالحاً مصلحاً في المجتمع.
تأمّلي أفواج النساء، الغاديات والرائحات، واسألي نفسك كم عدد المصلحات من بينهن؟!..
أين تلك المرأة الداعية الحريصة على هداية الناس؟
فكم من النساء وقعن ضحية تلك الدعوات الفاضحة التي تدعو إلى السفور والاختلاط والرذيلة؟؟..
وكم من الفتيات وقعن في شرك المخدرات؟؟، وكم.. وكم..؟!..
أين أنتِ منهن؟!
أما علمت بالأجر العظيم من وراء هدايتهن؟
تأمّلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"[12].
فتخيلي ـ رحمك الله ـ ما تحصلين عليه من الأجر حين يهتدي على يديك فردٌ فيكون صالحاً في مجتمعه.
وتصوّري عظم أجرك لو صار هذا الفرد عالماً أو معلماً للناس الخير، فكل عمل يعمله يكون لك مثل أجره، لذا قال صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"[13].
إذا علمت ذلك، فجاهدي نفسك في إصلاحها أولاً، ثم حثي الخطى مسرعة لدعوة الناس إلى الخير.
أختاه.. إن للهداية طعماً لا يعرفه إلا من ذاقه، فإنْ كان الله جل وعلا قد يسّر لكِ سبل الهداية، فلا تبخلي على غيرك أن تدليه عليها ليذوق ما ذقت.
كم نحن بحاجة إلى المصلحين الذين يعرفون ما يحيط بهم من الواقع المؤلم الذي يحتاج إلى مضاعفة الجهود لإيقاظ الناس من سباتهم، وإيقاد جذوة الغيرة في قلوبهم.
كل الناس يرحل ويتحول عن هذه الدنيا، ويُنسى الكثيرون منهم، إلا صنف واحد، وهو معلم الناس الخير الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلمي الناس الخير"[14].
فهل علمت أخيتي ما الذي نريده منك؟
المحرمات الشرعية..

صالونات التجميل النسائية.. الوجه الآخر!!

إن هذه الصالونات تجري بها أمور محرمة من بعض الجاهلات بالحكم الشرعي، أو المتساهلات فيه..

ومن ذلك: تساهل بعض النساء بخلع ثيابهن في هذه الصالونات، ولا يجوز للمرأة أن تخلع ثيابها في غير بيتها، سواء في المدرسة، أو الصالونات، أو حمامات السباحة، أو الأندية الرياضية، أو... أو...
فمن خلعت ثوبها في غير بيتها فقد ارتكبت إثماً عظيماً، وتعدّت محارم الله، وحريُّ بأن يهتك الله سترها ويفضحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل"[3].
ومن المحرمات ـ أيضاً ـ: ما تقوم به هذه الصالونات من نتف الحواجب أو ترقيقها، وهو المسمى (بالنمص)، وقد ورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله"[4].
وأدهى من ذلك وأمرّ:
ما تقوم به بعض مرتادات صالونات التجميل من كشف عورتها لعاملة التجميل، فيما يطلق عليه اسم (تجهيز العرائس)!!.
وهذا حرام، ودليل قوي على قِلَّة الدين والحياء.. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة"[5].
فلو تأمّل المنصف الذي يراقب الله فيما يقول ويفعل حال الصالونات، لوجد أنه قلَّما يوجد صالون تجميل يخلو من هذه الأمور، فإن لم يكن قد جمع بين الانحراف الأخلاقي والمحرمات الشرعية فلن يسلم من الثانية.
لذا، فالمطلوب من المسلم الواعي الذي يريد أن تكون عفته في سقاء موكوءٍ، ألاّ يرتاد هذه (الأوكار المادية)، التي تتاجر بدين الناس وأخلاقهم، وليعلم أنه بحضوره قد أعانهم على منكرهم، وقد قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، ولو هجر أهل الخير والمروءة هذه الأوكار لما وجد أصحابها سبيلاً لتسويق بضاعتهم ونشر فسادهم.
فإن اضطر الإنسان لوجود امرأة تجمل ابنته العروس ـ مثلاً ـ، فأخف الضررين أن يحضر هذه المزينة إلى منزله، ولو كان هناك زيادة في الثمن ـ والغالب في الناس أنه ليس فيهم بخل من دفع الزيادة، ولكن هواية التجوال في المحلات ـ ومع حضور هذه المزينة للمنزل يجب مراعاة أمور عامة لا يجوز فعلها داخل المنزل ولا خارجه، وهي:
أنه لا يجوز للمرأة أن تطلع على عورة المرأة، كما تفعل بعض النساء من قلة الحياة المسمى بتجهيز العرائس، فتطلع المزينة على أدق الأمور وتفاصيل الجسم.
ولا يجوز النمص المعروف (بنتف الحواجب).
كما يجب أن يكون المكان آمناً، مع نباهة المرأة وذويها، فلا تغفل غفلة تكون سبباً في ضياع مستقبلها ودمار حياتها.
ولا يجوز أن تفعل أي فعل محرم، يشابهها في الكفار أو الفاسقات، كما في بعض القصات التي تشبه تلك الفاجرة أو تلك القصة التي تشبه بها تلك الكافرة، فيجب أن تحذر من ذلك أشد الحذر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"،والتشبه في الظاهر يدل على الميول الباطني بذلك الإنسان المتشبه.
وهنا... فإني أذكر أصحاب الصالونات ـ سواء المالكين أو العاملين ـ أن يستعفوا، ويبحثوا عن عمل مبارك يكثر فيه خيرهم دون إخلال بمحرمات الشرع، لأن مالهم على الصورة التى ذكرت آنفاً يخلط فيه الحرام بالحلال، فليتقوا الله، ولا ينبتوا أجسادهم وأجساد أولادهم على الحرام، قال صلى الله عليه وسلم:"كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به"[6].
كما أذكر العاملات في هذه الصالونات من المسلمات، بضرورة البحث عن وظيفة تليق بالمسلمة العفيفة، وإن كان ولا بدّ، فليتقين الله، وليحافظن على أعراض أخواتهن، وليعلمن أنهن مستأمنات عليهن، ولايرتكبن الحرام أياً كان، بحجة (أكل العيش)، فإن الله هو المعطي المانع، ولن يأتي الإنسان من هذه الدنيا إلا ما قُدر له، قال صلى الله عليه وسلم: "إن روح القدس نفث في روعي: أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته"[7].
كما أنه إذا عرف عن الصالون ارتكابه للمحرمات الشرعية، أو الانحرافات الأخلاقية، فإنه لا ينبغي دعمه بأي وجه من الوجوه، سواء في تأجير المحل له، أو ارتياده، أو الدعوة إليه، أو حمايته، لأن في ذلك إعانة له على منكره وباطله.
كما يجب على كل من علم عن أحد هذه الأوكار فساداً أو انحرافاً أن يحذر الناس من ارتياده، وأن يبلغ جهات الاختصاص لتقوم بردعه.
وأقول للمرأة العفيفة التي ترتاد هذه الصالونات:
بعد ما علمت حال هذه الصالونات كيف تأمنين على عرضك بين يدي قوم يتاجرون بالأعراض؟!!.
المصدر : موقع الشيخ سالم العجمي


أيتها الفتاة.. انتبهي 92217
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sanafer100.ahlamontada.com
 
أيتها الفتاة.. انتبهي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيتها الفتاة !.... هذه همومنا، بين يديـك أيتها الفتاة !.... هذه همومنا، بين يديـك
» قصةٌ حزينة....أحذري أيتها الفتاة
» هكذا عباءة الفتاة المسلمة .
» انظروا ماذا فعلت الفتاة التي عمرها 14 عاما؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنافر الجامعات :: المنتديات الاجتماعية :: منتدى الفتاة المسلمة-
انتقل الى: