هذه هي خير النساء
العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرار الرجل ورجولته، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فيجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر
قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة".
وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده. _
قال الله تعالى ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها
وأطاعة زوجها قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )
وقال صلى الله عليه وسلم ( ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى من صفات المراة أيضا
صالحة : تعمل الخير وتؤدي حق ربها . مطيعة : لزوجها فيما لا يسخط الله تبارك وتعالى .
محافظة : على نفسها خاصة في غيبة زوجها .
محافظة : على مال زوجها وأولاده.
حريصة : على أن لا يرى منها زوجها إلا ما يسره من جمال المظهر بالتزين له وطلاقة الوجه .
حريصة : على ان ترضي زوجها إذا غضب منها .
حريصة : على أن لا تمنع نفسها منه إذا طلبها فإذا فعلت المرأة هذا فلها وعد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة .
وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي النساء خير ؟ قال : التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره )